تتغير هرموناتك أثناء الحمل. يمكن أن يؤثر ذلك على صحة فمك وخطر الإصابة بأمراض اللثة (التهاب اللثة) وعدوى العظام التي تثبت الأسنان في مكانها (التهاب دواعم السن). ارتبط التهاب دواعم السن أيضًا بنتائج الحمل السيئة مثل الولادة المبكرة أو طفل منخفض الوزن عند الولادة. ومع ذلك ، كيف يمكن أن يؤدي التهاب دواعم السن إلى هذه النتائج السيئة ليس مفهوما بالكامل حتى الآن.
لتنظيف فمك بشكل صحيح :
استخدمي خيط الأسنان يوميا
اغسلي أسنانك مرتين يوميًا لمدة دقيقتين على الأقل باستخدام فرشاة أسنان ناعمة ومعجون أسنان يحتوي على الفلورايد
حددي موعدًا للفحص في الثلث الأول من الحمل لتنظيف أسنانك وفحص صحة فمك.
غثيان الصباح وصحة الفم:
قد يؤدي غثيان الصباح أثناء الحمل إلى تعريض أسنانك لحمض المعدة وإضعاف سطح أسنانك عن طريق إزالة المعادن. هذا يجعلك أكثر عرضة للإصابة بتسوس الأسنان وتآكل أسنانك.
إذا كنت تتقيأين من غثيان الصباح ، فهناك ٣ خطوات يجب اتباعها:
اشطفي فمك بالماء أو غسول الفم بالفلورايد فور القيء
بعد شطف فمك ، انتظري لمدة ٣٠ دقيقة على الأقل لتقليل الحمض في فمك
نظفي اسنانك
خيارات الأكل الصحي:
الأكل الصحي ضروري لصحة فمك وصحتك العامة وصحة طفلك. للحفاظ على أسنانك قوية وصحية أثناء الحمل ، اتبعي دليل الغذاء الكندي لنمط إختاري الأكل الصحي لأسنانك
قللي من استهلاكك للأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات المضافة. تأكدي من أن الطعام الذي تتناولينه يتضمن ما يلي:
بروتينات، الكالسيوم، فيتامين أ، فيتامين سي، فيتامين د والفوسفور
أثناء الحمل ، لديك احتياجات غذائية مختلفة. تناولي الفيتامينات اليومية التي تحتوي على حمض الفوليك والحديد للمساعدة على ضمان حمل صحي.
أضيفي الكالسيوم:
الكالسيوم جزء مهم من نمط الأكل الخاص بك. يحتاج طفلك في مرحلة النمو لعظام وأسنان قوية. إذا كان نمط الأكل لديك منخفضًا في الكالسيوم ، فسيأخذها جسمك من عظامك ودمك لطفلك.
إذا كان لديك انخفاض في نسبة الكالسيوم في الدم ، فستعانين أيضًا من انخفاض الكالسيوم في لعابك. يساعد الكالسيوم الموجود في اللعاب على إعادة تمعدن مينا الأسنان عندما يتم نزع المعادن منها بواسطة الأحماض.
تأكد من تناول ما يكفي من الأطعمة الغنية بالكالسيوم ، مثل منتجات الألبان ، وتناول مكملات الكالسيوم إذا لزم الأمر. بهذه الطريقة ، ستحصلين أنت وطفلك على ما يكفي من الكالسيوم دون تعريض عظامك وأسنانك للخطر.
اختاري وجبات خفيفة صحية:
يمكنك تناول وجبات خفيفة صحية بين الوجبات لتلبية احتياجاتك الغذائية اليومية. حاولي أن تتجنبي الوجبات الخفيفة اللينة والحلوة واللزجة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات والسكر. سيؤدي ذلك إلى ظهور طبقة البلاك ، مما قد يؤدي إلى تسوس الأسنان وأمراض اللثة.
المخاطر الصحية لمشاكل الأسنان:
إذا كنتي تتمتعين بصحة فم وأسنان جيدة ، فيمكنك منع عدد من المخاطر عليك وعلى طفلك. الأمهات الحوامل اللواتي يعانين من ضعف صحة الفم لديهن خطر الإصابة بالتهاب دواعم السن (عدوى العظام التي تثبت الأسنان في مكانها). ارتبط هذا النوع من العدوى بنتائج الحمل السيئة مثل:
الولادة المبكرة
ولادة طفل بوزن منخفض عند الولادة
إذا كانت لديك أي أسئلة حول صحة فمك ، فحدد موعدًا مع أخصائي صحة الفم في الثلث الأول من الحمل.
نزيف اللثة:
تتغير هرموناتك أثناء الحمل ويمكن أن يؤثر ذلك على لثتك. قد تكون أكثر حساسية وقد تنزف بسهولة ، حتى لو كان لديك نظافة جيدة للفم وهذا قد يعتبر أمر طبيعي متوقع مع الحمل.
التهاب اللثة أثناء الحمل:
في أي وقت بين الشهر الثالث والتاسع من الحمل ، قد تعانين من "التهاب اللثة أثناء الحمل". يحدث التهاب اللثة أثناء الحمل عندما تكون لثتك متورمة أو حمراء أو متهيجة من البكتيريا الموجودة على طول خط اللثة. تعتبر لثتك أكثر حساسية بسبب زيادة هرموني الإستروجين والبروجسترون أثناء الحمل.
تأكد من تنظيف أسنانك بانتظام. نظفي أسنانك برفق عند خط اللثة ، حيث تبدأ انتفاخ اللثة ، ولا تنسين استخدام الخيط.
زوري أخصائي صحة الفم لإجراء الفحوصات أثناء الحمل ، لأن التهاب اللثة في بعض الأحيان يمكن أن يتحول إلى التهاب دواعم السن.
في معظم الأحيان ، تختفي مشاكل اللثة المتعلقة بالحمل بعد الولادة. إذا استمرت ، اتصلي بأخصائي صحة الفم.
زيارة أخصائي صحة الفم:
حددي موعدًا للفحص في الثلث الأول من الحمل لتنظيف أسنانك وفحص صحة فمك. تأكد من إخبار أخصائي صحة الفم بأنك حامل.
إذا كنت بحاجة إلى عمل أسنان ، مثل الحشوات ، فإن أفضل وقت للقيام به هو الثلث الثاني من الحمل. هذا هو ما بين الشهر الرابع والسادس من الحمل.
من الجيد تجنب الأشعة السينية أثناء الحمل. يجب أن تؤخذ صور الأشعة السينية لفمك فقط في حالات الطوارئ. إذا كنت بحاجة إلى أشعة سينية ، فتأكد من تغطيتك بمئزر من الرصاص لحماية طفلك من الإشعاع
المصدر: صحة كندا
Comments